علاج هشاشة العظام بالهرمونات المتاوئمة ..الواقع و الأمل

                                            اسأل طبيبك

لقد ظهرت طرق جديدة في علاج العظام ومنها حبيبات الهرمون المزروعة فهل من الممكن أن تمنع حقا خسارة العظام؟

س: لقد سمعت بأنه يوجد حبيبات هرمون متطابقة بيولوجياً يمكن حقنها بالقرب من الورك وتكون أكثر فاعلية من أدوية بناء العظام في وقف فقدان العظام والحماية من التعرض لكسر الورك. هل هذا حقيقي؟

ج: لم تحصل هذه الهرمونات على الموافقة لمنع أو علاج خسارة العظام. فنحن لا نعرف إذا كانت هذه الأدوية أكثر كفاءة أو مثل كفاءة الأدوية الأخرى. كما أنه لا توجد أي تقارير منشورة توضح كيفية عملية الأيض لهذه الهرمونات في الجسم أو الآثار الجانبية لها.

فالأمر يبدو محيرا حول هذه الهرمونات المتطابقة بيولوجياً. هذا المصطلح غالبا يميز بين الاستروجين والبروجسترون المستخلص من النباتات عن الذي يتم تصنيعه في المعمل.

تعتقد النساء أن الهرمونات المركبة أكثر طبيعية وأكثر أمانا من الهرمونات التي يتم تصنيعها في شركات الأدوية. وفي دراسة عام ٢٠١٥ توصلوا ان النسبة الأعلى في الإصابة بسرطان بطانة الرحم كانت في النساء التي تتناول الهرمونات المركبة عن اللاتي يأخذن الأنواع الموافق عليها.

في المستقبل، ربما توضح الدراسات أن حبيبات الهرمون آمنة وتساعد في تفادي خسارة العظام ولكن لا توجد معلومات كافية تجعلنا ننصح باستخدامها في الحاضر.