ومكروا مكرا كبارا

ومكروا مكرا كبارا

لست أعرف بالتفصيل ماذا فعل قوم نوح حتى يشكو لربه و يقول "وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)" هل افتعلوا أزمات وقود وضوء و نعتوه بالتخلف ؟هل استعانوا بأمثال تامر أمين وأديب ولميس وألأبراشي والغيطي وموسى ووظفوا لجان تضليل تطلق الشائعات والمشتتات لطمس الحق وتزيين الباطل؟؟..هل دربوا شخص مثل افساد البحيري ولقبوه المفكر الاسلامي وصدروه المشهد ؟؟..هل قاموا بكرنفال راقص من 6-9 مساءا على أضواء وألعاب الليزرو الآيس كريم و الترمس و اللب ..كتب السيناريو له الكذاب الأشر هيكل وهو طاعن في السن وأخرجها له المتاجر بأدب و صور الفراش والفقر و العشوائيات فاسد يوسف؟؟..ثم اسموها ثورة 30 يونيو و احتفلوا بذكراها ونسجوا حولها الخيالات وسبقوا الزمن في تدريسها للحاق جيل صغير يصدق كذبتهم ..هل ساقوا أي من أهله الى المعتقلات و السجون بدون محاكمات وأطلقوا أحكام اعدامات جماعية ؟هل قاموا بتصفية جسدية لرجال في بيوتهم دون الافصاح عن أي ذنب اقترفوه؟هل قاموا بقتل رجال فيهم أخوة لهم وقت السجود ثم كرموا القائمين على الذبح بأرقى المناصب و حصنوهم بأعلى القوانين؟ ربما فعلوا كل هذا و أكثر ولكن نوح عليه السلام لم يتوقف عن دعوتهم للحق و أعلن لهم وأسرر لهم و "ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) " ولكن هيهات ...فدعا عليهم جهارا "وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) ..منعوه من كل شئ و لكنهم لم يستطيعوا حرمانه حق الدعاء جهارا ..هناك قوم آخرون يحرمون حتى حق الدعاء ...اليوم الذكرى الخامسة لأحداث الحرس الجمهوري ..البعض يسميها مذبحة أو مجزرة .. التحقيقات أسفرت اان المصلين ذبحوا بعضهم بعضا..كيف يستطيع المشاركين فيها النوم أو تناول الطعام أو تقلد المناصب ..على صفحات الويكيبديا القصة بأكثر من رواية أقلهم ان استشهد 65 شهيد في أقل من ساعة و لا قصاص حتى الآن .." قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94)" المؤمنون

No Comments

Comments are closed.

Skip to toolbar