أخبار عن الصحة

أخبار عن الصحة

إليك موجز الأخبار 

الخبر الأول حمية البحر الأبيض المتوسط وعلاقتها بكبر حجم المخ 

هل يمكن أن يساعد اتباع النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط أن تكتسب عدد خلايا مخ أكثر مع تقدم العمر؟ هناك دراسة أُجريت على عدد 400 شخص لا يعانون من التدهور العقلي بقياس حجم المخ في عمر 73 وتكرار ذلك بعد ثلاث سنوات أي في عمر 76 وكان هؤلاء الأشخاص يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط والتي تعتمد على كثرة الفواكه والخضراوات وزيت الزيتون والبقوليات والحبوب الكاملة وكميات متوسطة من السمك ومنتجات الألبان وكمية محدودة من اللحوم الحمراء والدواجن.

وكانت نتيجة الدراسة بأنه باتباع هذه الحمية ساعد حماية الدماغ من الانكماش بصورة أقل ولكن هذه الدراسة مجرد ملاحظة ولا يوجد ما يؤكد ذلك. ودراسة أخرى تقول أن هذه الحمية ترتبط باكتساب حجم مخ أكبر.

ويرتبط هذا النظام الغذائي بتحسن مهارات المخ كالتفكير ويقلل من خطر التعرض للشلل الرعاش ومرض الزهايمر وكذلك يقلل من خطر الوفاة من أمراض القلب أو مرض السرطان.

الخبر الثاني لقد تغير المقياس المثالي لضغط الدم 

إذا كان ضغطك لا يصل إلى المعدل الطبيعي المتعارف عليه وكنت لا تعاني من الأمراض لا تقلق فقد ظهرت توصيات جديدة تشير بأنه لا داعي للقلق إذا كان الأشخاص أعمارهم 60عاماً فما فوق وكان الضغط الانقباضي وهو القراءة الفوقية لقياس ضغط الدم عند أو أعلى من 140 ميلليمتراً زئبقياً (ملم زئبق) حيث أن المقياس الجديد هو150 ملم زئبق أو أعلى. ويفسر الأطباء ذلك بان هذا المقياس يكون كافياً لتقليل خطر العرضة للوفاة، أو السكتة الدماغية، أو الأزمة القلبية في الأصحاء الأكبر سناً.

ويرى الأطباء الدارسون بأن المقاييس الأقل لضغط الدم قد تكون أقل فائدة إلا إذا كان الشخص له تاريخ إصابة بالسكتة الدماغية أو أكثر خطورة للتعرض لمشاكل قلبية (نتيجة عوامل خطيرة مثل ارتفاع الكوليسترول، والسمنة، ومرض السكري) ففي هذه الحالة يوصي الأطباء بتلقي العلاج عندما تكون القراءة الفوقية 140ملم زئبق أو أعلى من ذلك.

هذه المقاييس الجديدة موضع خلاف، حيث مازالت إحدى المؤسسات المهتمة بالقلب توصي بأن مقياس الضغط المطلوب يكون أقل من 80/140 ملم زئبق. ولكن الكلمة الأخيرة: يبقى المقياس المثالي لضغط دمك حسب ظروفك لذلك اسأل طبيبك عما هو الأصح لك. 

الخبر الثالث يربط باحثو هارفارد بين مرض التهاب الرتج واللحوم الحمراء 

    إذا كنت من محبي أكل اللحوم الحمراء فانتبه إلى تلك النقاط حيث أنها ترتبط بزيادة خطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري وكذلك بعض أنواع من السرطان. وفي دراسة توصلوا فيها إلى علاقة اللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بالتهاب الرتج ولكن ما هو هذا المرض؟ ينشأ عندما يحدث التهاباً في جيوب صغيرة تسمى بالرتوج تتكون بالأخص في جدار الأمعاء الغليظة وتكون الأعراض تقلصات، إسهال، إمساك، وقد يصل إلى نزف مستقيمي.

    غير معروف السبب الحقيقي لحدوث هذا الالتهاب لذلك يستنتج الباحثون أنه من المحتمل أن يكون له علاقة بالنظام الغذائي. حيث من خلال استطلاع أكثر من 46000 شخص (ما بين 40إلى 75عاما) خلال 26عاماً. وُجد أن الأشخاص الأكثر تناولا للحوم الحمراء (13 وجبة) أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرتج عن الذين يتناولون اللحوم الحمراء بنسبة أقل (1.2 وجبة) أسبوعياً.

      ولكن خطر الإصابة كان أقل بنسبة 20٪ عندما تم استبدال اللحوم الحمراء بالدواجن أو الأسماك. هذه الاستنتاجات لا تثبت أن اللحوم الحمراء تسبب هذا النوع من الالتهاب ولكن دراسات أخرى ترى أنها قد تكون عاملاً للإصابة بهذا المرض.

No Comments

Comments are closed.

Skip to toolbar